#SpotTheBusMap!

It’s been a busy six months since we first launched our second edition Greater Beirut Bus & Van Map during Beirut Design Week; our team has grown, and our reach has spread. Have you spotted the map in the wild yet? After distributing it quietly in different cultural centers in Beirut, the team went out last Sunday to reconnect the map with its territory: the transit system itself! Big thanks to Alaa for all her help and summary below:

by Alaa Salam

It may have been a Sunday, but that didn’t deter the Bus Map Project team from taking some bus maps and heading out for work. Joining forces with the production team of Beirut Mini Maker Faire, we sat down for some map prepping. The aim was to hang up as many maps as possible on buses, from lines 2 and 12.

We moved out early, energized and prepared to take the challenge head on. We were met with an amazing, cooperative spirit from the bus drivers. In fact, some drivers came in and helped out! The head (“mas’oul”) of the bus lot even took 16 more maps to distribute amongst the remaining buses.

Afterwards, we took Bus Number 12 to Cola, where we took a van heading out to our next destination: Saida! 45mins and a couple of selfies later, the team reached the beautiful city. Encouraged by the great weather and welcoming bus drivers, we hung up an additional set of maps in Saida’s main van lot.

The Saida van lot drivers loved the Greater Beirut Bus Map so much that they inquired about the one for the South. We assured the drivers that the map is a work in progress — we will be working hard on getting it done! With their help, of course!

Feeling triumphant, we treated ourselves to some falafel and a boat ride around the islands. After such a successful day, we started heading back to Beirut, dreaming of bigger campaigns. But while on the road, we were surprised my messages from some of the drivers we’d met on line 2 and 12.

They were sending us photos of themselves with the map! Each of the drivers had taken a copy and expertly set it up in his vehicle — then posed with it! The drivers also expressed their deep gratitude to the team and congratulated them on such a wonderful effort. This was the biggest pat on the back the team could have received.

All in all, Sunday was a day to remember by both teams. But the real treat here is: can you #SpotTheBusMap? Stay tuned for additional news and a couple of surprises! From all the members of Bus Map Project, we wish you always have a great bus ride!

ل بيعرف بيعرف ول ما بعرف بيقول كف عدس

 بإختصار يمكن توصيف واقع السائقين و العاملين على خطوط النقل الخاصة في النقل المشترك
من بعيد و كمواطنين او مستخدمين او ناس لم تطئ ارجلهم ارض الباصات نرى الاشياء من منظار مختلف لواقع العاملين في القطاع
البعض منا يراهم من المافيا ولا يجب التعامل معهم
البعض الاخر لا يريد ان يعترف انهم موجودين فيتجاهلهم
البعض يقول هذا عمل الدولة وليس عملهم ويطلب بتدخل الدولة وتنظيم الواقع كما يراه في دول الغربية او في نظرته للامور
وهناك البعض من الركاب يرونهم كسبب لتأخيرهم عن عملهم او مواعيدهم وخصوصا عند انتظار الباص ليمتلأ او السير ببطئ شديد ويرون فيهم استغلالييون وانهم يربحون الكثير من المال
ولكن لا يعلم الكثير منا خصوصيات بعض العاملين في القطاع فليس كلهم استغلاليون ليس كلهم من تدر عليهم الاموال الطائلة
وان اغلبهم يعيشون من اجل كفاية عيشهم و معيشتهم هم و عائلاتهم
فعندما تتكلم مع السائقين لاحد الخطوط تعلم انه يجب ان يعمل الكثير من الوقت لاجل تمكنيه من الحصول على مبلغ لسد السندات ثمن الباص و النمرة الحمراء لذا تراه يقاتل كل يوم نفسه و السائقين الاخرين من اجل الحصول على افضل نقلة ليتمكن من سداد القرض.فأنه سيقوم بما يستطيع من اجل تأمين مبلغ السند بالاضافة الى مصروف عائلته
فالالف التي قد لا تعنيك انها تساوي الكثير بالنسبة له لهذا قد نرى باصات ممتلئة وباصات بطيئة تلملم كل مار على الطريق تعتقده زبونا لها.
هناك سائق اخر تراه منذ الصباح يصرخ و يكفر ويتوعد اصدقائه ويسير ببطئ شديد املا الحصول على مبلغ اجار الباص فأنه يجب يعمل بجهد شخصين ليتكمن من سداد الاجار والحصول على مبلغ لقوته اليومي دون ان ننسى انه قد يكون لديه عائلة
في بعض خطوط الباص ترى السباق الذي يحصل بين باص و اخر من اجل الحصول على اكثر من الزبائن الممكنة فلذلك الامر لا يعنيك وانت تريد الوصول الى وجهتك .
عندما تتكلم معهم تعرف ان الباص هو شركتهم الصغيرة التي يعملون فيه و من اجلها وانهم لا يمكنهم التخلي عنها لان لا عمل لديهم غيرها
بعض الخطوط قد تجد مالك للباص يعمل عليه بنفسه وخصوصا بعد تقاعده من احد الاسلاك العسكرية فترى الباص لديه طابع لا يشبه كثيرا اقرانه فهو مرتب اكثر من غيره يحترم قانون السير بشكل عام يحافظ على مركبته ويحب النظام .هو ليس لديه هم الربح الكثير وما يهمه ان لا يخسر ما يسثتمر به
بعض السائقين اكثر ما يهمهم الضمان فأنهم اشتروا و استثمروا في هذا القطاع بسبب الحصول على الضمان له و لعائلته وقوته اليومي و خصوصا ان لا مجال اخر او مهنة اخرى لديه و خصوصا بسبب عمره فأصبح صعبا له ايجاد عمل اخر له في اي شركة او قطاع اخر
هناك بعض الخطوط وهي قليلة حيث يكون السائق نوع من الاجير اليومي فيعمل ويقبض لقاء عمله يوميا ما يكفي قوته وهو يكون مراقبا من قبل صاحب العمل في كل تفاصيل العمل من سرعته الى الركاب في مركبته الى التوقيت وما عليه الا بيع بطاقات اكثر ليحصل نهاريته مع الاستماع الى تعليمات المسؤول عن الخط.
يجب عدم شيطنة القطاع ونشر فكرة عدم فائدته و انه يشكل نوع من المافيات و العصابات بل يجب ان نراه من منظار اخر انه يخدم الكثيرين وبأسعار لابأس به وانه الاكثر استدامة فبغياب الدولة هم من كانوا يملؤون فراغ الدولة
انه قطاع يشبهنا يشبه مجتمعنا يشبه ناسنا وعاداتنا و ثقافتنا
انه نظام ذكي ديناميكي يستطيع التأقلم مع جميع المتغيرات و هذا ما ادى الى مقاومته جميع التغيرات والسياسات التي مرت عليه
انه نظام شعبي غير رسمي ساهم في تحول النظام الرسمي الى نظام شبه شعبي في عمله وخصوصا بعد تجربة خطة النقل المشترك في ال ٩٨ فأصبح بعدها هذا النظام الرسمي لا يعتمد مواقف الباصات وفقد التوقيت الدقيق للنظام الرسمي فتحول الى نظام شعبي رسمي تديره الدولة.
هناك الان تحدي جديد لهذا النظام وخصوصا بعد تأمين الاموال لخطة النقل الجديدة التي يمولها البنك الدولي عبر قروض ميسرة وتشمل نظام باص سريع بين خط طبرجا و بيروت و خطوط داخلية و خارجية في بيروت الادارية وبيروت الكبرى
فالاسؤال الذي يبادر الى ذهني هل سنشهد تجربة مماثلة في ال ٩٨ او اننا تعلمنا وماذا تعلمنا؟
عند اعداد الدارسة للاثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي لمشروع الباص السريع كان لدينا الحظ في المشاركة في مجموعات التركيز (focus group)  للمشروع كمجتمع او مبادرة تعمل على القطاع فبادرنا الى توجيه الكثير من الاسئلة والافكار التي تدعو للدمج بين النظامين او حتى دعم اولي للنظام الموجود الذي يمكن ان يكون جزء من الحل وبتكلفة قليلة ويمكنكم متابعة عبر هذا الرابط

http://www.cdr.gov.lb/study/BRT/FINALESIAREPORTver1P1.pdf

فالى اين نحن ذاهبون الى اي نظام او الى اي نظامين هذا السؤال يبقى للمستقبل ويبقى تحدي جديد للنظام الشعبي.